توجد بداخل كل إنسان طاقة كامنة كبيرة، والتى يعتبر من السهل جداً على الإنسان أن يحول نوعيتها من سالبة إلى موجبة تدفعه إلى التقدم للأمام.

هذا ما تقوله خبيرة التنمية البشرية، رضا عيد، مضيفة أن تغيير طريقة التفكير وتغيير التوجه الذهنى للإنسان هو ما يساعده على تغيير هذه الطاقة، وتحويلها من سلبية إلى إيجابية.

وأوضحت "عيد" أن طريقة التفكير التى يفكر بها الإنسان هى ما تساعده على تغيير مواقف الضعف التى يمر بها إلى مواقف قوة، تساعده على التقدم للأمام، مشيرة إلى أن الإغريق قد قالوا قديماً أن أفضل الأشياء هى أصعبها منالاً، كما أن السعادة لا تكمن فى الفرح، بل تكمن فى النجاح الذى يحققه الإنسان من خلال تحويل فشله إلى نجاح.

وأضافت "عيد"، أنه ينبغى على الإنسان ألا يسمح لليأس أن يدفعه إلى فقدان الأمل فى تحويل فشله إلى نجاح، بل عليه أن يحاول أن يحقق ذلك، وأن يضع فى اعتباره أن له فرصة أن ينجح فى محاولته، بالإضافة إلى أنه على فرضية فشله، فإن المحاولة نفسها ستحفز الإنسان على التقدم إلى الأمام بدل من الالتفات إلى الخلف، وهو ما قد يولد لدى الإنسان الأفكار الإيجابية التى تساعده على تحقيق ذلك، وتولد نوع من الطاقة تدفع بالإنسان إلى الدخول فى أجواء العمل.