أثبتت الدراسات الحديثة أن أكثر الأسطح تلوثا بالبكتيريا هى دورات المياه، خاصة أرضية الحمامات، ومقابض الصنابير والأبواب، فضلا عن أجهزة التليفونات المشتركة وأكباس الكهرباء، وأحواض المطبخ، وفرشاة الأسنان ومائدة الطعام وأجهزة الريموت ولوحة مفاتيح الكومبيوتر.

يقول د. الدكتور مجدى بدران، استشارى الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، إن حوض المطبخ أكثر تلوثاً بالميكروبات، مقارنة بدورات المياه، نظرًا لاجتذاب بقايا الطعام للملايين من الميكروبات التى تتكاثر باستمرار، وتنتقل لأيدى ربات البيوت ومنها للأطعمة.

ويشير إلى أن البعض يعمل على تطهير دورات المياه، وأهمها الأحواض وبلوعات المطبخ فى الغالب، أما عن أحواض الاستحمام فهى مرتع خصب للميكروبات خاصة، والحل التطهير بالمطهرات الطبية بعد الاستخدام.

أما فرشاة الأسنان، فتتلوث بالميكروبات من الفم، وينصح بعدم الاحتفاظ بها فى الحمام، لأنه ملوث وتتطاير قطارات الماء كلما دفعت ماء السيفون، وترفع الكثير من الميكروبات لهواء الحمام، وتظل عالقة فيه ساعات وتسقط على محتوياته مثل فرشاة الأسنان، لذا يجب تغطية المرحاض قبل دفع ماء السيفون، ولا تتركها رطبة أو مبللة بالماء، فالبكتيريا تفضل ذلك، واحفظها فى مكان بعيد عن الحمام به هواء متجدد.