طالب رئيس الوزراء الفرنسى جان مارك إيروليت الدول الأوروبية بمناقشة آليات الرقابة على الحدود البحرية فى تلك الدول، وذلك بعد كارثة مقتل 100 شخص على الأقل قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

كان القارب انقلب فى مياه البحر المتوسط بعد أن شبت فيه النيران.

وقال إيروليت وهو من الحزب الاشتراكى الفرنسى اليوم، السبت، على هامش زيارة يقوم بها لمدينة ميتس الواقعة بمقاطعة اللورين الفرنسية: "على الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى أن تلتقى فى أقرب وقت ممكن لمناقشة وسائل إدارة الرقابة على الحدود الساحلية فيها".

قال رئيس الوزراء إن التعاطف مع الضحايا لا يكفى، بل إن على دول الاتحاد الأوروبى أن تجد الحل للمشكلة.

كان انقلاب القارب المنكوب أمام سواحل جزيرة لامبيدزا الإيطالية على البحر المتوسط أدى إلى مقتل أكثر من 100 من المهاجرين الأفارقة، إلا أن السلطات تقدر عدد القتلى إجمالا بحوالى 300 شخص.