تقوم الأبحاث العلمية الحديثة على دراسة فكرة زراعة الخلايا الجذعية للبنكرياس لعلاج مرض السكر. كما قال الدكتور فؤاد قنديل استشارى السكر والغدد الصماء مشيرا إلى أن الأبحاث التى أجريت فى شأن زراعة الخلايا الجذعية للبنكرياس لم تجزم بفعاليته كعلاج ملائم لمرضى السكر.

وأضاف أن التجارب التى أجريت فى الولايات المتحدة منذ خمس سنوات على أفراد متطوعين أظهرت وجود العديد من المخاطر التى قد تلحق بالإنسان من جراء الأدوية التى يتناولها قبل وبعد عملية الزراعة، مثل أدوية مقاومة للجهاز المناعى ورافضة للمناعة، وهى أدوية غير آمنة على الإنسان وتتسبب فى ظهور العديد من المضاعفات.

ومن المشاكل التى تواجهه المريض أيضا بعد إجراء تلك العملية، عدم وجود الدواء بسهولة وتكلفته العالية كذلك لا يوجد متطوعين كافيين لزراعة الخلايا الجذعية.
وتسعى التجارب التى تجرى حاليا فى الخارج إلى القضاء على مخاطر عمليات الزراعة لتصبح آمنة، وتستهدف أن يستطيع مريض السكر قادر على الاكتفاء الكامل من الأنسولين بعد خمس سنوات من عملية الزراعة.

ولا ينصح الدكتور فؤاد بسفر مرضى السكر للعلاج بالخارج أو إجراء تلك العملية حيث يشير إلى وجود طفرة كبيرة فى علاج مرض السكر من النوعين الأول والثانى فى وطننا العربى وفى مصر.