أعلنت جماعة فوضوية اليوم الخميس، مسئوليتها عن القنبلة التى انفجرت فى كنيسة بمدينة سرقوسطه فى شمال البلاد، وكانت القنبلة البدائية الصنع انفجرت فى الجزء الرئيسى من كنيسة البيلار أمس، مما أسفر عن إلحاق أضرار مادية طفيفة، لكن لم توقع أى إصابات.

وزعمت جماعة تحمل اسم الفوضوى الأسبانى الذى يعود إلى القرن التاسع عشر ماتيو مورال المسئولية عن الهجوم على عدة مواقع الكترونية قائلة إنها تستهدف الاماكن المقدسة لدى الملكية الاسبانية، وقالت الجماعة إنها لا ترغب فى التسبب فى وقوع إصابات ولذا حذرت الكنيسة واثنين من دور الصحف المحلية قبل الانفجار بعشر دقائق، وتجتذب كنيسة البيلار آلاف الزائرين سنويا.
كانت نفس الجماعة زعمت فى فبراير الماضى المسئولية عن قنبلة عثر عليها فى كاتدرائية بمدريد حيث تمكنت الشرطة من إبطال مفعولها.