الإحباط حالة شعورية تنتج عن التعرض للفشل فى الوصول لشىء ما, يشعر بعده الإنسان بحالة من الحزن التى قد تكون قصيرة وعابرة ولا تدوم.

يقول الدكتور أحمد عبد الله " أستاذ الطب النفسى بجامعة الزقازيق"إن الإحباط حالة شعورية عابرة كالحزن والقلق والاكتئاب، وتظهر وتنته فهو ليس مرض ولكنه عرض قد ينتج عنه الخوف أو اليأس.

وبضيف أعراض الإحباط تكون مصاحبة لحالة من الحزن و الانطواء بعض الشىء والقلق الدائم غير المبرر و عدم الرغبة فى الطعام و الأرق أثناء النوم و الشعور ببعض الألم فى الجسم، و قد يصاحبه حالة من عدم الثقة فى النفس والتردد و التشتت و الصمت المبالغ فيه, وقد لا يشعر الشخص المحبط بكل أعراض الإحباط، ولكن قد يصاب بشىء منها فى البداية ومع الوقت بشعر بباقى الأعراض إذا تطور الأمر وطالت حالة المريض.

ويضيف أن ضغوط العمل والحياة والمشاكل العامة والشخصية والأحوال المحيطة بالشخص سواء السياسية أو الاقتصادية، تصيب الإنسان بالإحباط، ولعلاجه يتطلب طوال الوقت من الشخص المحبط التفكير فى الأمور الإيجابية بحياته مثل النجاح والحب و العائلة والدراسة والبعد عن أى مؤثر خارجى يشعره بالحزن أو يتسبب له فى الإحباط.

ومن علاجات الإحباط أيضا ممارسة رياضة مفيدة أو قراءة كتاب شيق أو مشاهدة فيلم كوميدى أو الجلوس فترة طويلة مع الأطفال أو الأسرة أو الأصدقاء والحديث معهم عن ذكريات جميلة فى حياته, فهذا من شأنه تغيير الواقع المرير الذى تعيشه إلى حالة مزاجية أفضل.