من المفترض أن يكون الطموح هو أولى خطوات النجاح، ولكنه أحيانا يكون سلاح ذو حدين، فإما أن يكون الطريق الأمثل إلى تحقيق الذات، أو يكون أسرع طريق إلى الفشل وهدم الأحلام بل وخيبة الأمل.

ويقول إسماعيل فوزى خبير التنمية البشرية، الفرد هو وحده الذى يستطيع تحديد مسار طموحه بل وترويضه، لان الوسطية والاعتدال فى الأمور هى الطريقة الأفضل على الإطلاق، فإذا زاد طموح الفرد عن حده تحول إلى طمع وعدم اكتفاء ذاتى مهما حقق الفرد من رغبات وأهداف.

يتابع، فهذا الطموح الزائد أو الطمع لا يعودان على الفرد سوى بالإضرار سواء كانت أضرار نفسية أو أضرار مادية ملموسة، ففى حالة الطمع يشعر الفرد بعدم الرضا مهما حقق ومهما نجح مما يصدر له إحساس بالفشل والغيرة على من حوله حتى إذا كانوا أقل منه نجاحا، ومن ثم يشعر الفرد بعدم الراحة النفسية والأرق المستمر، بل من الممكن أن يعيقه عن تحقيق أحلامه بل أحيانا يفقده ما حققه من نجاحات سابقة.