أدان الأمين العام لمنظمة الشرطة الدولة (الإنتربول) بول رونالد، اليوم الأحد، وبأشد العبارات، الهجوم المسلح الذى استهدف أحد مراكز التسوق بالعاصمة الكينية نيروبى، وأدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات.

وأكد رونالد، فى بيان صحفى للإنتربول ومقرها مدينة ليون الفرنسية، على استعداد المنظمة لتقديم الدعم الكامل للسلطات الكينية فى التحقيقات الجارية حول الواقعة، مشيرا إلى أن هذا الهجوم الذى وصفه بأنه "حمام للدم" أسفر عن مقتل أبرياء وأدى إلى ترويع أعداد أخرى من مختلف الجنسيات، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا.

وعرضت الإنتربول على السلطات الكينية تقديم المساعدة فى هذه الظروف، ولا سيما المتعلقة بأية استفسارات أو اعتقالات متصلة بمرتكبى بالهجوم على مركز التسوق فى نيروبى، والذى أدى إلى مقتل 59 شخصا.

وأضافت أنه "سيتم إعطاء أولوية لأى طلب تتقدم به نيروبى من جانب قبل القيادة المركزية والتنسيق بالمقر المركزى للإنتربول أو من خلال مكتب المنظمة فى كينيا".

واقترحت الإنتربول أن تقوم بتوفير فريق محدد من خبراء الطب الشرعى والمتخصصين فى مجال مكافحة الإرهاب والمحللين وموظفى العمليات للعمل إلى جانب القوات الكينية.

وأشارت إلى استعدادها مقارنة البصمات الرقمية وعينات الحامض النووى بقواعد البيانات التابعة للإنتربول.