وفق استطلاع الرأى الذى أجرته مجلة ليست ميوز الثقافية لأفضل 100 رواية فى تاريخ الأدب العالمى تصدرت أربعة روايات عربية القائمة المطولة الحافلة بروائع الأدب الكلاسيكى، وهى "ثلاثية نجيب محفوظ"، "لا أحد ينام فى الإسكندرية" لإبراهيم عبد المجيد، "فى مديح الكراهية" لخالد خليفة، "باب الشمس" لإلياس خورى.

رواية "الثلاثية" أو ثلاثية القاهرة لنجيب محفوظ تصدرت القائمة وأثنى عليها القراء ثناءً بالغا، الثلاثية مكونة من ثلاث روايات أدبية ألفها الأديب المصرى نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للأدب، وتعتبر أفضل رواية عربية فى تاريخ الأدب العربى حسب اتحاد كتاب العرب.

أما رواية "فى مديح الكراهية" خالد خليفة، فتتناول تاريخ سوريا لتعيد طرح الأسئلة الحارقة عن الصراع بين الأصوليين والسلطة، وهى حقبة كادت تقضى بها ثقافة الكراهية على الأخضر واليابس.

تقود الرواية القرّاء من مدينة حلب الأسرة وعوالم نسائها وحياتهنّ السريّة إلى أفغانستان، مروراً بالرياض وعدن ولندن وأمكنة أخرى.

فيما تدور أحداث رواية "باب الشمس" لإلياس خورى، حول النكبة الفلسطينية سنة 1984 من خلال حياة أربع شخصيات، يونس المقيم فى شاتيلا، وزوجته نهيلة تعيش فى قرية دير الأسد فى الجليل، والدكتور خليل والذى يعمل فى مستشفى بمخيم شاتيلا والواقع بغرام امرأة فلسطينية تدعى شمس.

ورواية "لا أحد ينام فى الإسكندرية" والتى تدور أحداثها فى أجواء الإسكندرية، فتحكى فترة الأربعينات فترة الحرب العالمية الثانية، وهى فى أجزاء كبيرة أشبه بيوميات الحرب فى الإسكندرية خصوصا وباقى العالم عموما، تبدأ الرواية يوم بدأ الحرب وتنتهى بانتهاء معركة العلمين.