تتعلق مشكلة حب الشباب بالنظافة أو بنقص العناية بالجسم، بل بنسبة الدهنيات فى البشرة، إذ تهيج الدهون هرمون "الأندروجين" الموجود فى البشرة، فيزداد إفراز الغدة.


ذكر موقع "Deutsche Welle" أن هرمون "الأندروجين" يؤدى إلى تكاثر الدهون التى تعمل على ظهور البثور التى تسبق تكون حب الشباب.

وفى الدهون تجد البكتيريا الموجودة فى البشرة مكانا مناسبا لنموها مسببة الالتهابات وظهور حب الشباب، ما يعنى أن استعمال المراهم الغنية بالدهون يزيد من انتشار حب الشباب فى البشرة.


وعن طرق العلاج جديدة لحب الشباب، أشير إلى أن فيتامين "A" من أحد أهم الفيتامينات المستخدمة فى العلاج، وخاصة عندما تكون نسبة انتشار الحبوب كثيرة كحالة فاطمة، إذ تتناول يوميا أقراص فيتامين A الحمضية.

وعلى الرغم من تأثير فيتامين A الفعال فى علاج حب الشباب، إلا أن هناك حالات يمنع فيها استعماله فى الحمل يمنع استعمال فيتامين A لتفادى التشوهات الخلقية لدى الأطفال، فمفعول المستحضر قوى جدا ويستغرق العلاج ستة أشهر.

ويحذر من خطورة الضغط على حب الشباب والعبث بها أو حكها، لأن ذلك يزيد من حدة الالتهابات، ويؤكد على ضرورة إبعاد اليدين عن الوجه فكل تماس مع البشرة يهيج البكتريا الجديدة فى البشرة، ويتوجب غسل الوجه يوميا بالماء الدافئ والصابون لتبقى مسامات الجلد مفتوحة.

وينصح بتقليل تناول المأكولات الدهنية والإكثار من تناول الفواكه والخضروات، مشيرا إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن تناول الحليب بكثرة يزيد من ظهور حب الشباب، وأن الشوكولاتة السوداء لا تزيد من ظهور الحبوب، ويدعو جميع النساء إلى التأكد من خلو المكياج من المواد الدهنية، مؤكدا على ضرورة إزالته بشكل جيد، وعدم استعمال أنواع متعددة من الكريمات المرطبة فى أن واحد، فذلك يؤدى إلى جفاف البشرة وتشوهها.