ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أن جهاديين على الإنترنت أدعوا مسئولية متطرفين إسلاميين عن حادث إطلاق النار فى أحد مبانى البحرية الأمريكية الذى يبعد ثلاثة أميال عن البيت الأبيض، أمس الاثنين.

يأتى ذلك بينما أكد مسئولون أمريكيون أنه لا توجد علامات حاليا على وقوف إرهابيين وراء الهجوم، وأوضحت الصحيفة أن عدد من الجهاديين كتبوا بالعربية على موقع تويتر، عقب الحادث مباشرة، أن الحادث جزء من الجهاد العالمى.

وتضيف أن بعض أولئك الجهاديين استخدموا هاشتاج "القاعدة"، خلال نشر الخبر، وهذا على الرغم أن أحدا لم يشر إلى معرفة بتفاصيل العملية، مما يدل على أن التعليقات ربما للتكهن أو الدعاية.

وتشير "الصحيفة الأمريكية" أن جهادى أسمه "إياد" إدعى أنه عضوا بجماعة "فتح الإسلام".. كتب يقول: "إن الحادث أظهر أننا نتقل من مرحلة الدفاع إلى الهجوم فى الجهاد العالمى"، كما كتب أخر يدعى أبو أسامه الموحد، يشيد بالهجوم ويستعين بتصريحات زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن قائلا: "ان واشنطن لن تنعم بالأمن بسبب النزاع بين إسرائل وفلسطينين، وأن منفذى العملية ثلاثة وليس واحد".