النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    الصورة الرمزية محمدسالمان
    محمدسالمان غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    12,883

    افتراضي الدعاء للميت في الصلاة عليه .. وآداب العزاء


    [ الدعاء للميت في الصلاة عليه ]

    مقصود الصلاة على الجنازة هو الدعاء للميت , لذلك حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ونقل عنه ما لم ينقل من قراءة الفاتحة والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم .
    فحفظ من دعائه :

    ( اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار )

    وحفظ من دعائه :

    (اللهم اغفر لحينا وميتنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا وشاهدنا وغائبنا اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده )

    وحفظ من دعائه :

    ( اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر ومن عذاب النار فأنت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم )

    وحفظ من دعائه أيضا :

    (اللهم أنت ربها وأنت خلقتها وأنت رزقتها وأنت هديتها للإسلام وأنت قبضت روحها وتعلم سرها وعلانيتها جئنا شفعاء فاغفر لها)

    الدعاء للفرط في الصلاة عليه

    (اللهم اجعله فرطا وذخرا لوالديه ، وشفيعا مجابا ، اللهم ثقل به موازينهما وأعظم به أجورهما وألحقه بصالح المؤمنين واجعله في كفالة إبراهيم ، وقه برحمتك عذاب الجحيم ، وأبدله دارا خيرا من داره ,وأهلا خيرا من أهله اللهم اغفر لأسلافنا وأفراطنا ومن سبقنا بالإيمان ,اللهم اجعله لنا فرطا وسلفا وأجرا)

    ---------------

    عن أبي عبدِ الرحمنِ عوفِ بن مالكٍ رضي اللَّه عنه قال : صلَّى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عَلى جَنَازَةٍ ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعائِهِ وَهُو يَقُولُ : « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وارْحمْهُ ، وعافِهِ ، واعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَهُ ، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُ واغْسِلْهُ بِالماءِ والثَّلْجِ والْبرَدِ ، ونَقِّه منَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، وَأَبْدِلْهُ دارا خيراً مِنْ دَارِه ، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ، وزَوْجاً خَيْراً منْ زَوْجِهِ ، وأدْخِلْه الجنَّةَ ، وَأَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار » حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أنَا ذلكَ المَيِّتَ . رواه مسلم .

    وعن أبي هُريرة وأبي قَتَادَةَ ، وأبي إبْرَاهيمَ الأشْهَليَّ عنْ أبيه ، وأبوه صَحَابيٌّ رضي اللَّه عنهم ، عَنِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أنَّه صلَّى عَلى جَنَازَة فقال : « اللَّهم اغفر لِحَيِّنَا وَميِّتِنا ، وَصَغيرنا وَكَبيرِنَا ، وذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا ، وشَاهِدِنا وَغائِبنَا . اللَّهُمَّ منْ أَحْيَيْتَه منَّا فأَحْيِه على الإسْلامِ ، وَمَنْ توَفَّيْتَه منَّا فَتَوَفَّهُ عَلى الإيمانِ ، اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنا أَجْرَهُ ، وَلا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ » رواه الترمذي

    وعن واثِلة بنِ الأسقعِ رضيَ اللَّه عنه قال : صَلَّى بِنَا رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عَلى رجُلٍ مِنَ المُسْلِمينَ ، فسمعته يقولُ : « اللَّهُمَّ إنَّ فُلانَ ابْنَ فُلان في ذِمَّتِكَ وحَلَّ بجوارك، فَقِهِ فِتْنَةَ القَبْر ، وَعَذَابَ النَّارِ ، وَأَنْتَ أَهْلُ الوَفاءِ والحَمْدِ ، اللَّهُمَّ فاغفِرْ لهُ وَارْحَمْهُ ، إنكَ أَنْتَ الغَفُور الرَّحيمُ »َ
    رواه أبو داود .


    دعاء من مات له ميت

    َعَنْ أبي هَرَيرَةَ رَضي اللَّه عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ :
    « يَقولُ اللَّهُ تَعَالَى: مَا لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبهُ إِلاَّ الجَنَّة » رواه البخاري .

    عن أم سلمه رضي الله عنها قالت : سمعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول :
    « مَا مِنْ عبدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ ، فيقولُ : إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا إِليهِ رَاجِعُونَ : اللَّهمَّ أجرني في مُصِيبَتي ، وَاخْلُف لي خَيْراً مِنْهَا، إِلاَّ أَجَرَهُ اللَّهُ تعَالى في مُصِيبتِهِ وَأَخْلَف له خَيْراً مِنْهَا .
    قالت : فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَة ، قلتُ كما أَمَرني رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم , فَأَخْلَفَ اللَّهُ لي خَيْراً منْهُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم . رواه مسلم .

    <اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَلَهُ ، وَأَعْقِبْني مِنْهُ عُقبى حسنةً >[ رواه مسلم ]


    دعاء التعزية

    عنْ أبي زيْد أُسامَة بن زيد حَارثَةَ موْلَى رسُول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وحبَّهِ وابْنِ حبِّهِ رضِيَ الله عنهُمَا ، قالَ : أَرْسلَتْ بنْتُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : إنَّ ابْنِي قَدِ احتُضِرَ فاشْهدْنَا ، فأَرسَلَ يقْرِئُ السَّلامَ ويَقُول :
    « إن للَّه مَا أَخَذَ ، ولهُ مَا أعْطَى ، وكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بأجَلٍ مُسمَّى ، فلتصْبِر ولتحْتسبْ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

    يقال لأهل الميت عند التعزية :

    إن لله ما أخذ ، و له ما أعطى ، و كل شيئ عنده بأجل مسمى فتصبر و لتحتسب .

    أعظم الله أجرك و أحسن ثوابك و غفر لميتك .


    آداب العزاء الشرعية


    من محاسن الشرع الشريف المطهر :
    مواساة المسلم لأخيه المسلم عندما تلم به حادثة ، أو تصيبه مصيبة ، ومن ذلك مشروعية التعزية لمن مات له قريب من والد أو ولد أو غيرهما ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عزى إحدى بناته في صبيها فقال : " إن لله ما أخذ وله ما أعطى و كل شئ عنده بأجل مسمى " متفق عليه. وأمرها بالصبر و الاحتساب .

    و يعزى المصاب بالدعاء له ، ولميته إن كان مسلما ، ومواساته ، والتخفيف عنه ، وأمره بالصبر والاحتساب ، والرضا بقضاء الله ، وقدره ، وطمأنينة النفس بذلك رجاء المثوبة وخشية العقوبة .

    وأحسن ما يعزي به من الصيغ ما سبق في تعزية النبي صلى الله عليه وسلم لإحدى بناته ، وأي دعاء له به جاز مثل :
    أحسن الله عزاءك ، وآجرك في مصيبتك ، وأعظم أجرك ، وغفر لميتك .

    وليس للتعزية أيام محددة لا بثلاثة ولا غيرها ولم يثبت في تحديدها شئ عن النبي صلى الله عليه وسلم .

    وعلى المصاب أن يصبر ويحتسب ويسترجع فيقول :
    إنا لله وإنا إليه راجعون . ويسأل الله الأجر في مصيبته ، وأن يخلف له خيرا لقوله تعالى : ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ( 155 ) الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ( 156 ) أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ( الآيات : 155 – 157 ) .
    وغيرها من الآيات الحاثة على الصبر والاحتساب وما في ذلك من الأجر العظيم .

    ولما روت أم سلمة – رضي الله عنها – قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
    (( ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها )) .
    قالت فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف الله لي خيرا منه : رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

    وليس على المصاب حرج في دمع العين وحزن القلب ، مع الصبر والاحتساب ، فقد بكى النبي صلى الله عليه وسلم يوم مات ابنه إبراهيم رأفة ورحمة على الولد . والقلب راض بقضاء وقدره كما قال صلى الله عليه وسلم يوم مات ابنه إبراهيم :
    (( العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )) . رواه البخاري ومسلم .
    ويسن للمسلم تقديم الطعام لأهل الميت قدر كفايتهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم لأهله لما جاء الخبر بموت جعفر بن أبي طالب – رضي الله عنه - :
    (( اصنعوا لآل جعفر طعاما فإنهم قد أتاهم ما يشغلهم )) رواه أحمد ، ويقدم لأهل الميت في بيتهم .

    المحدثات في العزاء :

    ذلك هو المشروع في التعزية ، وقد أحدث بعض الناس في هذا منكرات وبدعا منها :
    1- صنع أهل الميت طعاما للناس ، لتقديمه للمجتمعين للتعزية ، فهذا منكر لا يجوز .
    والوارد في هذا ما ذكرنا من صنع الطعام لأهل الميت قدر كفايتهم وتقديمه لهم لا لغيرهم لأن أهل الميت قد شغلوا بالحزن على مصابهم عن صنع طعامهم فيقدم لهم الطعام وفي صنع أهل الميت طعاما للناس زيادة على مصابهم ، وشغل لهم ، تشبه بأهل الجاهلية لخبر جرير بن عبد الله البجلي – رضي الله عنه – قال : (( كنا – أي معشر الصحابة – نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد دفنه من النياحة )) . رواه الإمام أحمد بإسناد حسن .

    2- ومن البدع المحدثة أيضا : اجتماع المعزين للعزاء ، ومنه ما يعرف بالاجتماع في اليوم الثالث عند أهل الميت ، وقراءة القرآن ، ولإهداء ثوابه للميت .
    ومن ذلك ما تفعله بعض القبائل بالاجتماع بينها بعد الوفاة مدة ثلاثة أيام .

    3- ومن المحدثات المنكرة في العزاء : ما يحصل من المعزين من عبارات التسخط والاستياء من المصيبة ، لإرضاء المصابين .
    وهذا عمل قبيح فيه رد لقضاء الله وقدره ، وعدم قبوله فيه رد لقضاء الله وقدره ، وعدم قبوله والرضا به . وقضاؤه وقدره سبحانه وتعالى ماض ولا راد له ، والرضا به واجب على كل مسلم ، والإيمان به ركن من أركان الإيمان ، لذا يجب الحذر من هذا المزلق الخطير ، والمسلم حريص على سلامة إيمانه .

    4- ومنها ما تفعله بعض النساء من النياحة على الميت ورفع الصوت بالبكاء عليه ولطم الخدود وشق الجيب وإظهار التسخط على قضاء الله يقولصلى الله عليه وسلم : (( ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية )) رواه البخاري . وقال : صلى الله عليه وسلم (( النائحة إذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب )) رواه مسلم .

    5- ومنها : رفع اليدين في التعزية ، وقراءة سورة الفاتحة .

    6- ومنها : التزام ذبح الذبيحة للميت بعد دفنه .

    كل هذه البدع منكرة في الشرع المطهر ، وتخالف ما ورد في المشروع في التعزية ، والعبادات مبناها على التوقيف .

    وقد جاء في الصحيحين من حديث عائشة – رضى الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) . رواه البخاري

    والواجب على كل مسلم أن يحذر من الابتداع في الدين ، وأن يسلك جادة الكتاب والسنة ، فإن شر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فليتق الله أولئك الذين تجري بينهم تلك العادات وأشباهها المنكرة .
    وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ، وجنبنا أسباب سخطه وعقابه ، انه سميع مجيب .
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .




  2. #2
    الصورة الرمزية احمد ابراهيم
    احمد ابراهيم غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    8,385

    افتراضي

    عليه افضل الصلاه والسلام
    جزاك الله خيرا وجعله بميزان حسناتك

  3. #3
    الصورة الرمزية حياتى لله
    حياتى لله غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    6,758

    افتراضي

    رحم الله امواتنا واموات المسلمين وبارك الله فيك اخى


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17