أكدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" صحة الصورة التى ظهر فيها ضفدع طائر إلى جانب صاروخ كان يستعد للانطلاق نحو الفضاء الجمعة، مشيرة إلى أن الظهور الغريب للمخلوق البرمائى إلى جانب الصاروخ الذى يتجاوز ارتفاعه 90 قدما جاء بسبب الكاميرا الثابتة البعيدة التى استخدمت لتصوير اللقطة.
وقالت الوكالة فى تعليق حول الصورة على موقعها الإلكترونى بحسب موقع "CNN" بالعربية: "أكد فريق التصوير أن الضفدع الذى ظهر فى الصورة حقيقى وقد ظهر فى نفس اللقطة البعيدة مع الصاروخ خلال انطلاقه."
وكانت الصورة قد ظهرت على شبكة الإنترنت عبر موقع "يونيفرس توداى" وتداولها الناشطون على نطاق واسع طوال الأيام الماضية، مثيرين الكثير من التعليقات، إذ قال البعض أن ما فعله الضفدع يمثل "قفزة عملاقة" لجنسه، بينما قارن البعض الآخر بين قفزات الضفادع على برك المياه وبين تحليق ابن جلدتهم فى الفضاء.
وعلقت "ناسا" بتهكم على موضوع الضفدع قائلة أنها "غير متأكدة من مصيره" مع أن المخلوقات البرمائية عادة ما تتمكن من تجاوز "الظروف الصعبة" التى تمر بها.
أما الطريقة التى وصل الضفدع عبرها إلى إطار الصورة الخاصة بصاروخ الفضاء- الذى يحمل معدات لمراقبة بيئة القمر- فبسيطة للغاية، إذ أن منصة الإطلاق مزودة ببركة بنظام مائى لحمايتها من ألسنة اللهب خلال الإطلاق، ويبدو أن الضفدع تسلسل إلى بركة ماء فى الموقع قبل أن يقفز هاربا بمجرد بدء العملية.