أكد وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان اليوم الجمعة أن الهجوم الكيميائى الذى وقع فى 21 أغسطس فى ضاحية دمشق وحملت باريس مسئوليته إلى النظام السورى، رصدته أجهزة الاستخبارات الفرنسية فى اليوم نفسه.

وتحدث الوزير فى ختام زيارة إلى مديرية الاستخبارات العسكرية فى قاعدة كراى فى شمال باريس مؤكدا أن "الاستخبارات فى قلب استقلالية التقييم والقرار فى فرنسا".

ونشرت الحكومة فى 2 سبتمبر وثائق نزعت عنها السرية من أجل إثبات ضلوع النظام السورى فى الهجوم الكيميائى الفتاك فى 21 أغسطس على مدنيين سوريين.

وشكلت الوثائق متابعة لمذكرة خلاصات صادرة عن أجهزة الاستخبارات وتتعلق بشكل أساسى بمخزون ألف طن من المواد الكيميائية من بينها مئات الأطنان من غازى الخردل والسارين، يملكه النظام السورى.

وصرح لودريان "بفضل أجهزة استخباراتنا نحن نملك وسائل فرنسية مائة فى المائة لتقييم الوضع فى سوريا وتقرير سياستنا"، وأفادت الولايات المتحدة أن 1429 شخصا قتلوا فى هجوم بأسلحة كيميائية فى 21 أغسطس قرب دمشق نسبه حيز كبير من المجتمع الدولى إلى النظام السورى.

لكن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين صرح فى مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء أن المعارضة السورية هى من نفذ الهجوم من أجل الدفع إلى تدخل أجنبى.