تنتشر بكثرة حالات حصوات المرارة وكثير منها يكتشفه المريض بالصدفة، عند عمل أشعة تليفزيونية على البطن، والبعض يكتشفها بعد أن يمضى شهورا وفى بعض الأحيان سنوات فى العلاج على أنه يعانى من التهابات القولون أو المعدة وتكون المرارة هى السبب الأصلى للآلام أو الانتفاخ، ولكن إذا اكتشف المريض وجود حصوات بالمرارة ولم يقم بإجراء جراحة لاستئصالها, ما هى المضاعفات المحتملة؟

يقول د. شريف نبيل أخصائى جراحة السمنة والمناظير مستشفى مصر للطيران أولا الالتهاب الحاد: يمكن أن يحدث التهاب حاد وهو يؤدى إلى آلام شديدة بأعلى البطن والكتف اليمنى فى بعض الأحيان مع قئ وارتفاع بدرجات الحرارة.
ثانيا الالتهاب المزمن:
وهو يؤدى إلى آلام بالبطن ولكن تحدث على فترات ويشكو المريض من وجود انتفاخ فى البطن خاصة عقب الوجبات الدسمة والألبان وسوء هضم مع ميل للقئ وقد يتم معالجة المريض على أنه قولون عصبى أو التهاب بالقولون.
ثالثا التهاب بالقنوات المرارية: إذا حدث انسداد للقناة المرارية ويكون مصحوبا بآلام شديدة وارتفاع فى درجة الحرارة وصفراء وقئ ولابد أن يكون العلاج سريعا ومكثفا.

صفراء انسدادية، وتحدث إذا تحركت حصوة من المرارة إلى القناة المرارية وهو أحد المضاعفات الخطيرة.

رابعا التهاب البنكرياس: وهو أيضا أحد المضاعفات الخطيرة، ويحتاج أن يتم حجز المريض بالمستشفى الخضوع لعلاج مكثف، ويحدث عادة مع الحصوات الصغيرة الحجم.
رابعا تجمع صديدى داخل المرارة: ويحدث إذا حدث انسداد فى عنق المرارة وعادة ما يحدث مع الحصوات الكبيرة.
خامسا انسداد معوى: وهو نادر الحدوث ويكون نتيجة وصول حصوة كبيرة الحجم إلى الأمعاء الدقيقة ويشكو المريض عنها من انتفاخ شديد بالبطن وآلام حادة مع وجود إمساك وفى بعض الأحيان قئ متكرر.

والحل الأمثل لتفادى حدوث المضاعفات هو استئصال المرارة، والذى يتم عن طريق المنظار الجراحى وعند حدوث المضاعفات يتم علاجها أولا ثم يخضع بعدها المريض إلى الجراحة.