عبرت فوياجير 1 حدا جديدا، لتصبح المركبة الفضائية الأولى التي تغادر المجموعة الشمسية، حسبما قالت ناسا اليوم الخميس.

وبعد ستة وثلاثين عاما من إطلاقها من الأرض في جولة بالكواكب الخارجية، تبعد المركبة الفضائية التي تسير بالبلوتونيوم أكثر من أحد عشر ميلا ونصف ميل من الشمس، حيث تجوب بين ما يصفه العلماء فضاء بين نجمي - الفضاء المترامي الأطراف البارد بين النجوم، كما قالت وكالة الفضاء الأمريكية.

وخرجت فوياجير 1 بالفعل من الخدمة قبل أكثر من عام، وفقا لناسا. لكن لم يكن وكأن ثمة خطا حدوديا واضحا، ولم يكن لدى ناسا حتى مؤخرا أدلة تدعم ما زعمه فريق أبحاث خارجي الشهر الماضي: ألا وهو أن السفينة الفضائية شقت في النهاية طريقها عبر فقاعة من البلازما الساخنة حول الكواكب ونجت من نطاق تأثير الشمس.

وفي حين قال بعض العلماء إنهم لا يزالون غير مقتنعين، احتفلت ناسا.

وقال رئيس فريق المهمة إيد ستون "هذا حدث مهم وبداية رحلة جديدة".