صرح رئيس الشئون الخارجية فى البرلمان الروسى أليكسى بوشكوف اليوم الاثنين بأن ضرب أمريكا سوريا ربما يكرر ما حدث فى بلجراد فى ربيع عام 1999.

وقال بوشكوف فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء "إيتار تاس" الروسية "حتى لو استمر الضرب لعدة أيام فقط فقد تكون الضربة كبيرة، حيث ترمى الضربة إلى شل كل المنشآت العسكرية والمدنية ومناطق القيادة والسيطرة ولكننا لا نقبل بمشاهده أحداث بلجراد مرة أخرى".

وأضاف بوشكوف ربما تكون الأهداف على مطار دمشق الدولى والقواعد العسكرية والطرق الرئيسية ومنشآت الدفاع الجوى وأماكن تمركز قوات الجيش الأسد ولذا فمن الغريب القول بأنها ستكون ضربة محدودة ومن الواضح أن الهدف من العملية هو إضعاف الحكومة السورية لعدم السماح لها بالقيام بأى عملية عسكرية.

يذكر أن تقارير إخبارية أمريكية أفادت فى وقت سابق إلى أن مستشارى أوباما يدرسون الضربات الجوية، التى شنها حلف شمال الأطلنطى (الناتو) خلال حرب كوسوفو كنموذج يحتذى به عند توجيه ضربة عسكرية أمريكية فى سوريا، دون الحصول على إذن أو تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.