افتتح رئيس غرفة شركات السياحة المغربية رشيد العليمى، أعمال الدورة الـ55 لمؤتمر الكتاب والصحفيين السياحيين الدولى "فيجيت" المقام فى الدار البيضاء خلال الفترة من 7 إلى 13 سبتمبر الجارى، حيث أكد ترحيبه وحكومة المغرب بعقد المؤتمر فى دورته الحالية فى ببلاده.

وقال فى الكلمة التى ألقاها نيابة عن وزير السياحة المغربى قاسم سلام، إن السياحة فى المغرب من الصناعات المهمة، والتى نعمل على تنميتها وازدهارها خلال الأعوام المقبلة.

وتوقع أن يسجل المغرب نهاية العام الجارى زيادة فى السياحة القادمة إليه، وأن تسجل نحو 10 ملايين ونصف المليون سائح مقارنة، بـ8 ملايين سائح سجلتها المغرب فى نهاية العام الماضى.

وأشار إلى أن المغرب يعمل على مضاعفة تلك الأرقام والعمل على تذليل المعوقات وتقديم التسهيلات اللازمة للاستثمار السياحى وتنفيذ المشروعات السياحية، مشيرا إلى أن سياسة الحكومة المغربية تعتمد على إقرار الحريات وتنمية العمل لتساعد على تنمية الحركة السياحية بصورة كبيرة.

وأكد إن صناعة السياحة تعتبر قطاعا اقتصاديا حيويا فى المغرب حيث يمثل القطاع مصدرا أساسيا لجلب العملة الصعبة والتشغيل، إضافة إلى دور السياحة المهم فى الناتج المحلى.

من جانبه، قال تيجانى حداد وزير السياحة التونسى الأسبق ورئيس جمعية الكتاب والسياحيين الدوليين إن المغرب قدمت كافة التسهيلات والتيسيرات والدعم من أجل إقامة الدورة 55 لمؤتمر الكتاب والصحفيين السياحيين الحالى، معربا عن شكره للدعم المقدم من المغرب، والترحيب الكبير الذى لاقاه أعضاء المؤتمر.

وأضاف إن صناعة السياحة أصحبت مهمة فى تنمية الاقتصاد القومى فى الدول المختلفة، وأنها تعمل على تبادل الثقافات والتقارب بين الشعوب فى العالم أجمع بالإضافة إلى تقارب الاتصال والتعاون بين الدول المختلفة.

وأشار إلى أن السياحة متغيرة بصورة كبيرة نتيجة تكنولوجيا المعلومات والاتصال والتى يسرت بصورة كبيرة التعرف على المقاصد السياحية المختلفة والتنقل بين الدول وتنفيذ البرامج السياحية، بالإضافة إلى ثورة مواقع الاتصال الاجتماعى التى أدت إلى التقارب بين الشعوب المختلفة.