فتحت نيابة باريس تحقيقًا أوليًا بعد الشكوى التى رفعتها منظمتان للدفاع عن حقوق الإنسان ضد برنامج "بريزم" الأمريكى للتجسس على الاتصالات الإلكترونية العالمية.

وقالت مصادر قضائية فرنسية – فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء - إن التحقيق يتعلق بـ"الوصول عبر الاحتيال إلى نظام معالجة آلية للمعلومات" والجمع غير المشروع لمعلومات شخصية الطابع وانتهاك سرية المراسلات.

وتتهم وكالة الأمن القومى الأمريكى، التى تشرف على برنامج "بريزم"، بالتجسس على الاتصالات الإلكترونية العالمية المتبادلة على خدمات الإنترنت فى إطار هذا البرنامج بحسب ما كشفت تسريبات المستشار الأمريكى السابق فى وكالة الأمن القومى إدوارد سنودن.

وفى فرنسا، رفع الاتحاد الدولى لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان دعوى قضائية فى 11 يوليو الماضى باسم الدفاع عن الحريات الفردية.

وتهدف الدعوى التى رفعت ضد مجهول بالإضافة إلى دور وكالة الأمن القومى الأمريكى ومكتب التحقيقات الفيدرالى، توضيح الدور الذى اضطلعت فيه فى فضيحة "بريزم" كل من "مايكروسوفت وياهو وجوجل وبالتاك وفيسبوك ويوتيوب وسكايب وأي.أو.أ وأبل".