أكد الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الجهاز الهضمى والكبد وعضو جمعية أصدقاء الكبد بلندن، أن هناك دائماً نفوراً معروفاً لدى الكثيرين من الثوم ومن إضافته على الطعام أو حتى تناوله كما هو، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يمتنعون تماماً عن تناوله كرهاً فى رائحته النفاذة أو كرهاً فى طعمه اللاذع.

ولا يعلم هؤلاء أهمية الثوم ومدى فائدته التى تعم على الجسد بالكامل، فهو ملئ بالعناصر الغذائية التى قد تنسيك أمامها رائحته النفاذة وطعمه اللاذع، فالثوم بئر ملئ بالفوائد لجسم الإنسان، فيكفى أنه به من العناصر التى تجعله قادراً على التحكم فى مستوى الكوليسترول فى جسم الإنسان ويعمل على ضبطه وعدم ارتفاعه عن الحد المسموح له به، وبالتالى يقيه من مشكلاته ومضاعفات ارتفاعه.

فضلاً عن قدرته على التعامل مع نسب ضغط الدم لدى المريض، ففى عناصره ما يؤهله للتعامل مع دم الإنسان، وبالتالى لديه القدرة على ضبط وخفض معدل ضغط الدم لمن لديهم ارتفاع فى الضغط، وهو ما يقى الإنسان من مشكلات ارتفاع الضغط المعروفة والجلطات والأزمات القلبية أيضاً.

ومن أهم الجزئيات المتعلقة برائحة الثوم وطعمه اللاذع، فهناك حلول كثيرة يمكن الاستفادة منها وفى نفس الوقت يستفيد الإنسان من فوائد الثوم التى لا تحصى، ومنها أن يتم إدخال الثوم فى الطعام كى لا يكون طعمه لاذعاً، أو تناول البقدونس بعد تناول الثوم فهو يمتص رائحته ويمتص الغازات التى من الممكن أن يتسبب فيها.