نسعى جميعا للوقاية من أشعة الشمس المحرقة، ولكن ماذا نفعل فى حالة حدوث حروق جلدية من التعرض الخاطئ لأشعة الشمس؟ وما هو العلاج الأمثل لها؟

يوضح لنا الدكتور مجدى سليمان استشارى الأمراض الجلدية، ورئيس الجمعية المصرية للأمراض الجلدية أنه يجب علينا عدم التعرض بصورة مباشرة ولفترة طويلة لأشعة الشمس خاصة، فى أوقات الذروة والتى تتمثل من الساعة 11- 3 عصرا حيث تكون أشعة الشمس عمودية على الأرض وتصدر الشمس أشعة فوق بنفسجية ضارة للإنسان.

ويبين دكتور محسن أنه فى حالة التعرض الشديد لأشعة الشمس قد يصاب الإنسان بحروق جلدية وتختلف درجات الحرق الجلدى حسب مدى التعرض لأشعة الشمس.

ويشير دكتور محسن إلى أن هناك ثلاثة أنواع من الحروق الجلدية الناتجة من التعرض الخاطئ لأشعة الشمس، فالحرق الشمسى من النوع الأول يسبب احمرارا شديدا بالجلد مع ارتفاع فى درجة الحرارة، ويكون العلاج فى تلك المرحلة عن طريق وضع المرطبات مع مضادات الالتهابات.

بينما النوع الثانى فيكون هناك التهاب شديد فى الجلد ويحتاج هنا الجلد إلى الكورتيزون.
أما فى النوع الثالث، والتى يحدث بها تقيحات بالجلد وظهور فقاعات مائية فيجب إعطاء مضادات حيوية ومضادات للحساسية.

ويقول دكتور محسن أن أصحاب البشرة البيضاء، هم أكثر عرضة للإصابة بالحروق الشمسية من غيرهم، وذلك نتيجة لقلة مادة الميلانين التى تحمى من أشعة الشمس الضارة.

وينصح دكتور محسن، بضرورة الابتعاد عن أشعة الشمس، لعدم التعرض لمخاطرها، والتى تتعدى الحروق الشمسية، والتى قد تصل إلى الإصابة بسرطانات الجلد.