إن الشيطان جعل للمؤمن طعماً في فخ، وفخ المؤمن إنما هي الدنيا بمتعها وشهواتها.. وهذه الأشواك النابتة لا تجعل المؤمن يستلقي على الأرض ويتثاقل، فكلما أراد أن ينسى الله -عز وجل- وإذا بصفعة من عالم الغيب: في بدنه، أو في ماله، أو أهله، أو أمنه، أو سلامته.