بدأت اليابان تدريبات عسكرية سنوية عند سفح جبل فوجى لاستعراض قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها ضد غزو ولحشد الدعم لخطط لمنح القوات اليابانية دورا أوسع نطاقا فى الداخل والخارج على السواء.

وصممت العمليات لتكون أكبر من مجرد فرصة للتدريب، حيث ستركز على سيناريو تتعرض فيه اليابان لهجوم من البحر، ويشارك فى مناورات هذا العام 2400 جندى، وثلاثون طائرة وثمانون دبابة وعربة مدرعة. وبدأت اليوم الثلاثاء وستستمر لعدة أيام.

وفى بيان مكتوب، قال وزير الدفاع أتسونورى أونوديرا إن التدريبات تظهر عزم اليابان على مواجهة حالة "عدم يقين متزايد" فى المنطقة وقدرتها على الدفاع عن أراضيها. ويقول إن دور الجيش من المرجح أن ينمو.