أكد الدكتور قاسم محمد استشارى أخصائى الأنف والإذن والحنجرة أن البخور من المعروف أنه من معطرات الجو القوية جدا، كما أنه له فائدة عندما يتم استخدامه كمغير للهواء داخل مكن ما، فمن الممكن أن يحل البخور محل غازات وروائح أخرى غير محببة، أو روائح من الممكن أن تضر الإنسان، فمثلا فى حالات شرب السجائر والشيشة وكل أنواع الدخان الضارة جدا لى صدر وجهاز الإنسان التنفسى، يجب أن يتم التخلص منها بشكل دورى وسريع لأنها تمثل خطرا كبيرا على وجودها فى مكان الإنسان خاصة، إذا كان المكان مغلقا أو انسياب هواء غير كاف أو لا تستوعب هذه الكمية من الروائح الخطيرة على صحة الإنسان، هنا يكون البخور ذى جدوى ويقوم بطرد رائحة السجائر ودخانها بالكامل يقوم بالإحلال مكانها دون أن يترك أثرا لها وهنا يكون له فائدة جيدة، مع العلم أنه لا يجب الاكتفاء بذلك بل يجب تهوية المكان بعد أن يقوم البخور بمهمته.

وذلك لأن كثرة ترك رائحة البخور وثباتها فى مكان ما غير مفتوح، ولا يمكن أن يكون قائما على التهوية الجيدة باستمرار من شأنه أن يضر فى بعض الحالات التى من الممكن أن تكون لها سابقة مرضية مع الجهاز التنفسى، أو الصدر أو الجيوب الأنفية أو الحق واللوزتين والأذن، لأنها حلقة متصلة والبخور ورائحته قد تجعلها أكثر سوءا وتسوء الحالة، وبالتالى لا يجب الاعتماد عليه دون ضمانات فى مثل هذه المواقف إلا بضمان دخول هواء وانسيابه فى داخل المكان.