كيف تحقق أمانيك بأسرع وقت وبأفضل نتيجة



حين يشتاق الذات الى انجاز ما ، تنفعل النفس مع الطموح ويصنع وفق رغباته امنيات شتى، ويتذكر ما يطمح اليه حسب درجة الاندماج الذاتى مع الامنية ثم يذكر بكلماته ويتردد ، لذا لا بد من التوقف عند هذا الحد حتى لانقع فى احلام فارغة - او كما يسمى احلام اليقظة - ، وعلينا ان نبدآ بتكوين إطار عملي وواقعي للأمنية ونجعلها ضمن رسم الاهداف ثم نخطط لها بكل جدية ، ولهذا حتى نكون عمليين فى امنياتنا ونحول احلامنا بشحنة من الجدية الى اهداف حقيقية فى حياتنا، ينبغي مراعاة النقاط التالية :- .

1- قس قوه الرغبة فى امنيتك مع حب الانجاز وقوه التفوق والتغيير حتى تطمئن من قوه الدفع نحو التحرك السليم.

2- اجعل التوافق بين ذاتيتك واهدافك من بدايات الاستشعار بالنجاح حتى يكتمل الانسجام ويستعدل المسير.

3- تخيل النتيجة الايجابية وروّض نفسك على ذلك وقل بكل قناعة:-

- من يجعل الحلم حقيقة ان لم يكن انا ؟!
- ما اجمل ما اعملُ عليه ، يجب ان اخطط له ، وابرمج اوقاتى للحصول عليه .



4- وقع بمنتهى الدقة والترتيب بربط حاستك الداخلية مع ما تريد وما تتفكر فيه ، وبذلك تضع لنفسك رابطا لا شعوريا للتفاعل المستمر.

5- واغرس شجرة الثقة بكل قناعة فى نفسك ايضا للاستمرارية ، وراعها كل ما تطلب منك للتربية عليها، لانها من مقومات نجاحك .

6- وليكن تصورك فى كل هدف بان لك القدرة على الوصول إليه، وان لم تقدر فاجعلها من ذخيرة تجاربك، وان فشلت فاعتبر بها لتكملة النجاح.

7- واعلم ان المنتج والمتفوق يستثمر كل محطات حياته ويستفيد من كل مراحل أوقاته سواء كان من تجارب الماضي او اولويات الحاضر او التحظيط للمستقبل.

8- وهذا هو المخطط النفسي الذى يجعل مشاعرك تذكر الامنيات ويدفعك لتحقيقها، ولا شك ان هذه هى العريضة المطلوبة منك ، وحتى تطبقها بكل صدق من اعماق شعورك، لذا لا بد من التحول الى خطوات عملية حسب تحديدك للهدف.

لاستثمار نتائج مشروعك عليك بالعمل بكل عزيمة على هذه الخطوات:-



- خطط بوضوح خريطة مشروعك ونقاط الارتكاز فيه.
- اجعلها خطوات عملية مرحليه وفق فقه الاولويات والموازنات.
- تفكر بكل ما تستكمل به الخطة وفق متطلبات المشروع المزمع تنفيذه .
- وهذه تتطلب منك معرفة القدرات الذاتية والموضوعية وكذلك الإمكانيات.
- ولا تنسى قياسات الزمان والمكان وكذلك التأثيرات خارجية حتى لا يؤثرعليك سلبا.
- و زيّنها بشىء من المرونة وليكن تقديرها كنسبة الملح فى الطعام، للسيطرة على الطوارئ .

وهكذا تجعل القرار تنفيذا والحلم واقعا والتخطيط عملا وتستلذ بالثمرات