احتجت أسبانيا اليوم الجمعة لدى بريطانيا بشأن مشروع إنشائى فى جبل طارق، تقول إنه ينتهك القوانين البيئية، وبهذا تضيف شكوى جديدة إلى قائمة من الانتهاكات جعلت الدولتين على خلاف لثلاثة أسابيع.

وذكرت وسائل الإعلام الأسبانية أن مشروع ايست سايد بجبل طارق، سوف يشمل بناء فندق مؤلف من 2500 شقة وميناء ترفيهى فى الجيب البريطانى بالطرف الأسبانى الواقع بأقصى الجنوب.

وبدأت منطقة جبل طارق بالفعل استصلاح أرض للمشروع من المياه التى تعتبرها كل من أسبانيا وبريطانيا ملكا لها.

ينتهك المشروع المفاهيم الإقليمية المنصوص عليها فى معاهدة اوترخت التى تنازلت عن جبل طارق لبريطانيا فى عام 1713، حسبما قالت مدريد فى مذكرة احتجاج.

كما قالت إن المشروع ينتهك قوانين البيئة المصدق عليها من جانب أسبانيا لمنطقة المياه فى عام 2012 وربما قانون البيئة الأوروبى.

وتصاعدت التوترات مجددا بعدما وضعت جبل طارق 70 كتلة خرسانية فى البحر. وتقول إن الشعاب المرجانية الصناعية مشاريع خاصة بالتنوع الحيوى، بينما تقول أسبانيا إنها تعرقل عمليات الصيد.

وقال صيادون أسبان اليوم الجمعة، إنهم يفكرون فى احتمال إزالة الكتل الخرسانية بشكل أحادى.