قال علماء يوم الخميس إن مساحة مناطق الموجات الحارة فى العالم ستزيد إلى المثلين بحلول 2020، وستواصل الاتساع فى العقود المقبلة مع ازدياد سخونة مناخ العالم بفعل الغازات المسببة للاحتباس الحرارى.

واعتمدت التوقعات على نماذج جديدة أعدت بواسطة الكمبيوتر ومراجعة لما قال العلماء إنه "عدد غير مسبوق من الموجات الشديدة الحرارة"، على مدى السنوات العشر الماضية.

والتوقعات الجديدة أكثر إثارة للقلق مما جاء فى تقرير لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتغيرات المناخية العام الماضى، والذى اكتفى بالقول إن "من المرجح جدا أن يزيد أمد وتواتر وشدة فترات ارتفاع درجات الحرارة أو موجات الطقس الحار فى غالبية مناطق اليابسة" هذا القرن.

وقال التقرير إن درجات الحرارة القصوى الشهرية فى فصل الصيف مثل موجات الطقس الحار فى إستراليا هذا العام، أو كما كانت فى أجزاء من الولايات المتحدة فى 2012 أو روسيا فى 2010 تؤثر الآن على 5% من مساحة اليابسة فى العالم.

وكتب العلماء فى دراستهم الجديدة التى نشرت نتائجها فى دورية أنفيرومنتال ريسيرش ليترز "من المتوقع أن يزيد هذا إلى المثلين بحلول 2020، وإلى أربعة أمثال بحلول 2040".