صرح مسئول أممى اليوم "الخميس" بأن السلطات فى ميانمار منعت المقرر الخاص لحقوق الإنسان فى ميانمار توماس أوخيا كوينتانا من زيارة معقل متمردى كاتشين.

وقال المسئول الإعلامى بالأمم المتحدة آى وين: "لقد كان السيد كوينتانا يعتزم زيارة ولاية لايزا فى المساء وقضاء الليلة هناك، ولكنه لم يتمكن لأن المسئولين رفضوا السماح له، قائلين إن ذلك لأسباب أمنية".

وولاية لايزا هى معقل "منظمة استقلال كاتشين" التى كانت هدفا لعملية عسكرية للجيش عام 2011، أسفرت عن تشريد أكثر من مئة ألف مدنى فى الولاية الشمالية.

وأشارت تقارير إلى أن جيش ميانمار نفذ تفجيرا فى لايزا فى وقت سابق من العام الجارى.

ووصل كوينتانا إلى يانجون فى 11أغسطس الجارى فى زيارة تستمر لعشرة أيام، حيث نفذت ميانمار إصلاحات سياسية منذ عام 2011 حظيت بإشادة دولية، إلا أن هذا التقدم الديمقراطى رافقه تزايد فى التوترات المرتبطة بأسباب دينية، وهى الأمور التى كان الحكم العسكرى الذى امتد من عام 1962 وحتى 2010 يقمعها بصورة كبيرة.