لجأ مستثمرون متعاقدون مع شركة أرامكو للبحث عن شركات أجنبية مختصة بصناعة صهاريج وقود، لتنفيذ مواصفات اشترطتها شركة أرامكو السعودية، وألزمت بها مقاولى نقل الوقود بين محطات التوزيع التابعة للشركة.

وألزمت "أرامكو" مقاولى النقل باستخدام صهاريج مصنوعة من الألومنيوم كبديل للصهاريج الحديدية الحالية وحدّدت عام 2014 موعدا لتنفيذ القرار.

ونقلت صحيفة "الاقتصادية" على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، لمصادر قولها "إن القرار سينفذ على مراحل، وسيتم تطبيقه كمرحلة أولى على المقاولين الذين لديهم عقود بنقل المنتجات البترولية فى محطات التوزيع التابعة للشركة فقط".

وسيتم لاحقا إلزام المقاولين الذين لديهم عقود لإمداد الشركات الوطنية، مثل الشركة السعودية للكهرباء وغيرها، وسيتم التوسع فى القرار ليشمل إمداد محطات الوقود فى الطرق السريعة.

وأكدت المصادر أن التدرج فى القرار يأتى لعدم وجود مُصنّعين وطنيين لديهم القدرة على تصنيع صهاريج ألمنيوم تطابق المواصفات التى حددتها شركة أرامكو، والتى خرجت توصياتها من فريق مهندسين فى قسم تطوير الأعمال والاستراتيجيات، بالتعاون مع قسم التخطيط والمساندة الفنية فى عمليات التوزيع فى الشركة.

ولفتت المصادر إلى أن التكلفة المتوقعة لتنفيذ التغيرات بنحو 300 مليون ريال (80 مليون دولار)، وتشمل التغيرات عشرة آلاف ناقلة وقود، مضيفة أن ارتفاع التكاليف يأتى بسبب استيراد المنتج من دول أوروبية نجحت فى تطبيق التجربة منذ زمن.

وكانت شركة أرامكو قد ذكرت أن هذا التوجه يأتى بالتنسيق مع جميع موزعى منتجات الشركة وناقليها والعملاء المحليين، للبدء فى تبديل صهاريج مركباتهم الخاصة بالتحميل إلى صهاريج مصنوعة من مادة الألمنيوم، وذلك بعد مراجعة التصاميم الفنية لصهريج الألمونيوم، ووضع الاشتراطات اللازمة الخاصة للفحص، والتنسيق مع إحدى شركات الفحص المؤهلة للقيام بعمليات الفحص والاختبارات اللازمة.