جزيرة هيلغولاند في ألمانيا
تعد منارة الاذاعة من أهم الأماكن السياحية المتميزة في الجزيرة التي بنيت بعد الحرب العالمية الثانية من الحديد الصلب على قاعدة ثلاثية
من أشهر معالم السياحة في هلغولاند معلم اسمه" انا طويلة القامة" وهي صخرة عالية جدًا ممشوقة القامة كما الفتاة الجميلة وتقف وسط المياه منفصلة عن الجزيرة ارتفاعها 47 متراً

رغم عدم امتلاك جزيرة هيلغولاند لشاطىء طويل للسباحة كما معظم الجزر الألمانية، حيث لا يتجاوز الخمسين متراً، إلا أن عمق مياهها التي تتجاوز الـ 56 مترًا في الجنوب الغربي يجعلها قبلة لمحبي رياضة الغطس وقيادة الزوارق الرياضية، بينما لا يغامر أحد لخوض غمار المياه في الجزء الشمالي لكثرة التيارات المائية هناك.



ومن أشهر معالم السياحة في هلغولاند معلم اسمه" انا طويلة القامة" وهي صخرة عالية جدًا ممشوقة القامة، كما الفتاة الجميلة وتقف وسط المياه منفصلة عن الجزيرة ارتفاعها 47 متراً أي انها اعلى من الجزيرة نفسها ويقدر وزنها بحوالي 25 الف طن وهي من الحجر الرملي الملون ومساحة قمتها 180 مترًا مربعًا، وأصبحت اليوم هدفًا للسيّاح القاصدين للجزيرة، ولأن تسلقها غير مسموح به لذا يكتفي الزوار بالاقتراب من قاعدتها بزورق جذف أو الاكتفاء بالنظر إليها عن بعد خاصة لمشاهدة تجمع مئات أنواع الطيور البحرية في فصل الصيف، فالطيور كالنورس والأطيش والغلموت تأخذ من الصخرة مأوى لها تضع بيضها.
مناخ بحري
ويسود هلغولاند مناخ بحري مع سقوط الأمطار على مدار السنة، لكن تقلبات درجات الحرارة قليلة يوميًا. وهواؤها الخالي تقريبًا من حبوب لقاح الازهار والفاكهة والتلوث البيئي يجعلها مثالية لمرضى الحساسية أو من يريد أن يتنشق هواء نظيفاً. وتعد منارة الاذاعة من أهم الأماكن السياحية المتميزة في الجزيرة التي بنيت بعد الحرب العالمية الثانية من الحديد الصلب على قاعدة ثلاثية. وعلى بعد بضعة أمتار تقع المنارة التي ترسل اضاءة يمكن مشاهدتها على بعد أكثر من 50 كلم، ومازال فيها القبو الذي بني قبل الحرب العالمية الثانية ضد القنابل النووية حيث مازالت الغرف القليلة فيه تحتوي على أثاثها الاصلي.