بسم الله الرحمن الرحيم .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .

وبعد:فإن هذا خلاصة ماذكره العلماء ورودآ عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)فى كيفية التمتع بالحج والعمرة.

راجين الله تعالى أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال إنه ولى ذلك والقادرعليه.

ماهوالحج: قصد مكة لأداء عبادة الطواف وسائر المنا سك؛ استجابة لأمر الله وابتغاء مرضاته.

وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وفرض معلوم من الدين بالضرورة، قال الله تعالى: ( وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ) (آل عمران: 97).

وقال سبحانه: ( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميِقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ )(الحج: 27-28).

وفي حديث أبي هريرة ( رضي الله عنه ) فيما رواه البخاري وأحمد والنسائي وابن ماجه قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ).

وروى الطبراني في ( الأوسط ) عن عبد الله بن جراد، قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): ( حجوا؛ فإن الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماء الدرن ).

وروى النسائي وابن ماجه وغيرهما من حديث أبي هريرة ( رضي الله عنه ) قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): ( الحُجاج والعُمار وفد الله؛ إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم ).

وفي فضل الإنفاق في الحج: روى أحمد والبيهقي وغيرهما عن بريدة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: ( النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله؛ الدرهم بسبعمائة ضعف).

وهو فرض على كل مسلم ومسلمة، بالغ عاقل مستطيع.

ويستحب التبكير بأداء فريضة الحج متى توافرت الاستطاعة.