هددت جماعات متطرفة رجلا باكستانيا بخطفه وقتله فى حالة عدم قص 30 سم من طول شاربه بعد أن فرضت على ولاية بيشاور الباكستانية الرسوم الصارمة على الشوارب واللحى.

وجاء فى صدر صحيفة الديلى ميل البريطانية، أن الرجل ويدعى أفريدى رفض الامتثال لأوامر هذا المعسكر المتطرف، والذى يسيطر على الحى الذى يسكنه وهو "بيشاور " الباكستانى، فقاموا باختطافه فى أحد الكهوف لمدة شهر كامل وأجبروه على حلقه تماما.

وكما أوردت الصحيفة فى صفحاتها أن أفريدى أصر على إعادة نمو شاربه، بعد أن انتقل إلى ولاية جديدة، ولكنه تلقى تهديدات من نفس الجماعات مرة أخرى فى العام الماضى.

وأضافت أنه اضطر إلى ترك أسرته لفترات طويلة من الزمن والتحرك جنوبا إلى فيصل آباد، حيث يشعر أنه أكثر أمنا، وأكدت أنه خصص 30 دقيقة كل يوم للاعتناء ومداعبة شاربه، والذى بلغت تكلفة تصفيفه بواسطة زيت جوز الهند والصابون 1000 دولار شهريا.

ولكن على الرغم من التكلفة، والتهديد بالقتل، وخوف دائم من هجوم والاضطرار إلى قضاء فترات طويلة بعيدا عن أسرته، فهو يصر على تربية شاربه.

وأضاف "أفريدى" أنه يرغب فى ترك بلدته، قائلا: أريد أن أعيش، وهذا هو السبب فى أننى أريد الخروج من باكستان، خيارى الأول سيكون بلد إسلامى مثل دبى، ولكن أنا أيضا على استعداد للذهاب إلى بلدان مثل الولايات المتحدة وكندا أو بريطانيا ".