تم القبض على رجل فى ولاية فلوريدا الأمريكية، بتهمة قتل زوجته، بعدما نشر صورة لجثتها عبر صفحته الشخصية فى موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صباح أمس الخميس، وكتب على صفحته "سأذهب إلى السجن أو الموت بسبب قتلى لزوجتى.. أحبكم يا شباب".

وقد فوجئ أصدقاء ديريك ميدينا البالغ من العمر 31 عامًا، باعترافه على موقع "فيس بوك" بقتل زوجته جنيفر ألفونسو (26 عامًا)، مع صورة لجثتها ملقاة على الأرض غارقة فى الدماء، وكتب فوقها "أنا ذاهب للسجن أو للإعدام لقتلى زوجتى، أحبكم يا شباب، ستروننى فى الأخبار"، وأضاف "كانت زوجتى تسىء معاملتى، ولم يمكننى التحمل أكثر من ذلك، أتمنى أن تتفهموننى".

وبعد ظهر الخميس، سلم ديريك نفسه إلى مركز الشرطة معترفًا بأنه أطلق النار على زوجته عقب نزاع عائلى، وفقًا للمحققين، وكان الضباط الذين أوفدوا إلى منزل الزوجين عثروا على جثة جنيفر، كما عثروا على طفلة فى العاشرة من عمرها ملفوفة ببطانية حمراء، يعتقد أنها شهدت إطلاق النار، ولكنها لم تصب.

وحسب صحيفة "الديلى ميل" البريطانية فإن حساب ديريك على "فيس بوك" تم إغلاقه فى قبل الخامسة من مساء الخميس، وفى مقابلة مع محطة محلية قال والد ديريك إن ابنه جاء إليه عند حوالى الحادية عشرة صباحًا يوم الخميس، واعترف له بإطلاقه النار على زوجته، وأضاف: "إن زوجته رفعت سكينًا عليه فأطلق النار عليها"، وأشار الأب إلى أنه قاد ابنه إلى مركز الشرطة ليسلم نفسه وأوضح الأب أن الطفلة التى عثروا عليها بالشقة هى ابنة ألفونسو من علاقة سابقة.