مدينة باث

لا شك أن مدينة باث، المعروفة، من أهم المناطق السياحية البريطانية منذ سنوات طويلة، إذ إنها أعلنت تراثا بشريا من قبل منظمة اليونسكو عام 1987 لما لديها من ثروات طبيعية وعمرانية لا تقدر بثمن. ونتكلم هنا بالطبع عن ينابيع المياه الساخنة التي لا يوجد مثيل لها في الجزيرة الكبيرة والخضراء والمسارح والمتاحف وشتى أنواع العمران والمناطق الجبلية المحيطة بنهر «إيفان» في منطقة سامرست في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد. وتكمن أهمية باث السياحية في كونها تقدم الكثير من أنواع وأنماط السياحية والمواقع والكثير من الخيارات للسائحين الأجانب والمحليين. فمثلا يقصدها الكثير للسياحة الحضارية أو الثقافية، ويقصدها البعض الآخر للسياحة الطبيعية، والبعض الآخر للسياحة التاريخية لأهمية المدينة في تاريخ إنجلترا. ومن معالمها على هذا الصعيد، كاتدرائية باث الضخمة، وحمامات الينابيع الساخنة الرومانية الطراز والأصل، وما يعرف أيضا بمباني «الهلال الملكي» (the Royal Crescent) الموصولة بمباني الـ«السيركيس»، أو المسرح بكلام آخر. ولذا تحتضن المدينة نحو 300 مكان للإقامة بين فندق وغرف خاصة (منها 80 فندقا ـ اثنان من فئة 5 نجوم)، وأكثر من مائة مطعم، والكثير من الحانات والمرافق العامة.