صدرت الطبعة الثانية من كتاب "روشتات غذائية" عن دار الصرح للنشر والتوزيع للدكتور جودة محمد عواد.

وفى أجواء الكتاب أن الترتيب الطبيعى للعلاج هو تقوية وتدعيم الحالة النفسية والتفاؤل وطول الدعاء والأمل.. ثم يأتى النشاط الرياضى العضلى، ويأتى الغذاء المناسب للمريض فى المرتبة الثالثة.. بعد التفاؤل والرياضة.

ويأتى الدواء فى المرتبة الرابعة.. فيؤدى دوره الدقيق فيشفى المريض بإذن الله.
غير أن المرضى ومعهم السادة الأطباء.. لا تهمهم الحالة النفسية.. وعادة ما يكون وراء المرض كارثة نفسية.. ومصائب لا يجد المريض لها حلاً.. فتسوء حالته وكذلك لا تهمهم الرياضة ولا المشى ولا التدليك.. فتبقى الدورة الدموية راكدة... ويقف عمل الدواء !
وكذلك لا يهمهم الغذاء المناسب للمريض.. فهم لا يعرفونه أصلا.. كل ما يعرفونه هو (كل المسلوق والبعد عن الحوادق والمسبكات).

المهم عند الجميع هو الدواء.. الدواء فقط.. والذى لا يعمل أبدا إلا فى وجود
(الحالة النفسية المتفائلة - الحالة الرياضية النشطة - الغذاء الصحى المناسب).
ويبين هذا الكتاب - روشتات غذائية - ليقدم بعض الأبحاث العلمية الخاصة بالتغذية العلاجية ويقدم أغذية مناسبة لكل مريض.. وأخرى ممنوعة بالنسبة له.. وطريقة إعداد الغذاء الصحى.. والكمية المطلوبة.