كشفت الشرطة الفرنسية عن تعرّض صانع ساعات فاخرة في مدينة كان السياحية (جنوب فرنسا) للسرقة، وذلك بعد أيام من وقوع سرقة لمجوهرات قُدّرت قيمتها بعدة ملايين من الدولار في فندق كارلتون بالمدينة نفسها.
وسرق مسلحان ساعات من المتجر الذي يحمل اسم "كرونومتري، إلا أن قيمة المسروقات لم تُعرف بعد. ويدرس محققو الشرطة صور كاميرات المراقبة في محاولة لتعقب السارق.
وكان لصّ يحمل سلاحاً آلياً قد سرق يوم الأحد الماضي حُلياً وساعات قيمتها أكثر من 130 مليون دولار من فندق كارلتون الفاخر.
وتأتي هذه السرقات بعد شهرين من وقوع سرقتين لمجوهرات أصغر حجماً أثناء مهرجان كان السينمائي الدولي.
وأكد سكان كان عدم دهشتهم من سلسلة السرقات، معتبرين أن الإجراءات الأمنية في المدينة تحتاج إلى تعزيز.
وأكد أحد المارة: "السرقات المستمرة لم تعد تثير الدهشة هنا، خاصة خلال الصيف لأننا نسمع عن وقوعها في كل مكان، خاصة على الساحل، وحتى في أي مكان توجد فيه أموال أو مجوهرات أو غيرها".
ومن جهته قال آخر: "كأحد سكان كان يمكنني أن أقول لك إن الأمر مدعاة للشفقة. أنا لا أعرف الى أين نحن ذاهبون".