أسقط صاروخ اعتراضى منطادا موجها، اخترعه شابان (أندريه كازانتسيف وأخوه أرسينى) ليساعد الحريصين على المحافظة على سلامة البيئة فى استخراج ماء الشرب والطاقة الكهربائية من الغيوم، فوق بحيرة سيليجير بعد عشر دقائق من إطلاقه، قبل وصول الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إليها على متن مروحية.

وأوردت وكالة أنباء نوفوستى الروسية اليوم الجمعة أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيحل اليوم الجمعة ضيفا على "شباب سيليجير"، وهو منتدى الشبيبة الذى يخصص اجتماعاته على شاطئ بحيرة سيليجير فى وسط روسيا لمناقشة موضوعات شتى تهم شباب روسيا، ومنها مشروع "كهرباء الجو" الذى تم ضمنه إطلاق المنطاد.

ولفتت صحيفة "موسكو فسكى كومسوموليتس" إلى أن المنطاد أسقطه صاروخ أرض/ جو انطلق من مطار عسكرى يبعد حوالى مائة كيلومتر عن البحيرة، وذلك وفقا لما أوردته مارينا كوكورينا، قائدة حركة "أ. كا. أ" البيئية، التى قالت إن صاروخا انطلق من قاعدة خوتيلوفو للقوات الجوية أصاب المنطاد عندما صعد إلى حيث تحلق الطائرات.

ونقلت الصحيفة عن ألكسندر بيسبولدونوف، المتحدث باسم منتدى سيليجير، قوله إنهم رأوا ومضة من الضوء، ثم لم يجدوا شيئا فوق البحيرة. حيث اندثر المنطاد وأصبح أثرا بعد عين.