حذر الاتحاد الدولى للتدخين، مما يعرف بالسجائر الإلكترونية باعتبارها خطرًا صحيا يواجهه المقلعون عن التدخين.

وأشار الاتحاد فى تقرير صادر عنه أن السجائر الإلكترونية تخرج غازات سامة تساعد فى نمو خلايا سرطانية، وأنها وسيلة غير فعالة ولا آمنة للإقلاع عن التدخين.

وأكد التقرير أن هناك طرقا وبرامج عديدة للإقلاع عن التدخين ويفضل اتباعها عند الإقلاع، ولكن يجب التأكد من فعاليتها ومن صحتها والابتعاد عن تلك الوسائل غير فعالة.

وعلى الجانب الآخر فالسيجارة الإلكترونية تعتبر جهازا يعمل بالشحن من خلال بطارية، كما تحتوى على مخزن به بخار للماء ومادة النيكوتين الخام.

ويوجد أيضًا بالسيجارة سخان يعمل على تسخين مادة النيكوتين وقت تشغيلها، ولكن لا تخرج رائحة كرائحة السجائر العادية، وإنما بخار بلا رائحة محددة، وهذا ما يجعلها ممكنة فى الأماكن العامة، وهو ما يزيد من خطورتها.

جدير بالذكر أن وزارة الصحة المصرية كانت قد قامت بالتحذير من خطورة تناول واستيراد السجائر الإلكترونية خاصة بعض التقارير، التى تشير إلى أنها ليست وسيلة آمنة للإقلاع عن التدخين.

ويسعى الاتحاد الدولى لمكافحة التدخين للتوعية بمخاطر وسائل الإقلاع المزيفة والعمل على تقديم برامج تدريبية للمدخن من خلال استخدام أحدث التقنيات المتاحة عالميا للإقلاع عن تلك العادة المميتة، التى تتسبب فى الإصابة بأكثر من 40 نوعا من أنواع السرطان بمختلف أجزاء الجسم.