ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه فى أحدث التصعيدات العدوانية حول جزر سينكاكو المتنازع عليها بين الصين واليابان أضافت شركة صينية مستوى جديدا للعبة فيديو، كانت فى بادئ الأمر مصممة لتدريب الجنود، بحيث يتيح المستوى الجديد للاعبين "استعادة والدفاع"عن الجزر المتنازع عليها بين البلدين.

وأفادت الصحيفة - فى تقرير لها نشرته على موقعها على الإنترنت - أن اللعبة تسمى "المهمة المجيدة" والتى تشبه لعبة "كول أوف ديوتى" – نداء الواجب- والتى تستخدم نفس المعايير المستخدمة فى هذه الألعاب مثل المهام العسكرية ولكن هذه اللعبة التى تم تحديثها مؤخرا تستخدم أسلوب المحاكاة للقتال ضد الجنود اليابانيين على الجزر المتنازع عليها وتستخدم فى الحرب أول حاملة طائرات للصين وهو الأمر الذى استفز الكثيرون، حيث شارك جيش التحرير الشعبى الصينى فى تطوير اللعبة.

وكانت جزر سينكاكو هى لب الصراع بين بكين وطوكيو، حيث تعد هذه الجزر تحت السيادة اليابانية لأكثر من 40 عاما وتزعم الصين أن هذه الجزر ملكا لها منذ قديم الأزل.

ومنذ ذلك الحين يقوم الطرفان بالمشادات الرمزية فتقوم الصين مرة بسحب كتاب يابانى من السوق و تقاطع المنتجات اليابانية وفى تارة أخرى يقوم صانعو الألعاب اليابانيين بإغضاب الإعلام الصينى حينما صمموا قارب نموذج مكتوب عليه "عملية سينكاكو" ويوضح النموذج أيضا غرق لياونينج أول حاملة طائرات للصين و تحلق من فوقه الطائرات الحربية اليابانية المنتصرة.