ذكرت تقارير اليوم الأربعاء، أن اليابان سوف تحتاج إلى 51 مليون دولار لجهود التطهير بعد أسوأ كارثة نووية فى البلاد، ويعد هذا المبلغ أكبر خمس مرات مما خصصته الحكومة.

وقال المعهد الوطنى للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا أمس الثلاثاء، إن عمليات التطهير فى المنطقة المحظورة حول محطة فوكوشيما دايتشى سوف تكلف نحو تريليونى ين، بينما ستحتاج المناطق البعيدة عن المركز إلى 1،3 تريليون ين.

يذكر أن جهود إزالة التلوث متأخرة عن الجدول الزمنى، وأن مستويات الإشعاع لا تزال مرتفعة فى بعض الأماكن.

ونقلت محطة (ان اتش كيه) التليفزيونية عن جونكو ناكانيشى العضو بالمعهد القول، إن الحكومة تنفذ العمل بدون معرفة كم سيتكلف الأمر للوصول إلى مستوى يرقى لتوقعات السكان.

وقال المعهد، إن التكاليف مرشحة للزيادة بصورة أكبر لتخزين المواد المشعة لأن الحكومة لا يزال يتعين عليها إعداد التفاصيل الخاصة بمنشآت التخزين المؤقتة.

وشهدت المحطة انصهارات فى ثلاث من مفاعلاتها الستة بعد حدوث زلزال وأمواج البحر العاتية (تسونامي) التى أعقبته فى مارس عام 2011.