كشفت الصين التى تنازع جيرانها سيادتهم على بعض المناطق البحرية، عن تنظيم جديد الثلاثاء لخفر سواحلها الذين زودتهم بسلطات وقوة نارية إضافية، وباتت قوات خفر السواحل فى الصين تضم المراقبة البحرية وخفر السواحل الحاليين التابعين للشرطة وشرطة الصيد وفرقة الجمارك المكلفة التصدى للتهريب البحرى.

وأوضح يانغ ميان أستاذ العلاقات الدولية فى تصريح لصحيفة غلوبال تايمز، أن الأجهزة "التى لم يكن مسموحا لها التزود بأسلحة، بات مسموحا لها"، من جانبه، قال زانغ جونشى الخبير العسكرى فى صحيفة بى.ال.آى أن الأجهزة الجديدة "ستحدد وتسارع إلى الرد، بموجب القانون، على التحركات التى تسىء إلى الحقوق والمصالح البحرية للصين".

وقد اشتدت حدة التوتر بين الصين واليابان وبلدان مشاطئة أخرى بسبب موضوع السيادة على جزر ومياه بحر الصين، وتتهم طوكيو الصين بإرسال مزيد من السفن إلى منطقة جزر سينكاكو التى تطالب بها الصين وتطلق عليها اسم دياويو فى بحر الصين الشرقى.

ولم ترحب الصين بإقدام اليابان على تـأميم ثلاث من جزر الأرخبيل الخمس فى سبتمبر 2012 من خلال شرائها من مالكها اليابانى، وتتهم الفيليبين وفيتنام الصين أيضا باستخدام وسائل رادعة لدعم مطالبها فى جنوب بحر الصين، ويقول ارتور دينغ الباحث الذى يتخذ من تايبى مقرا أنه بات من الضرورى أن تزداد الدوريات الصينية "بوتيرة أسرع وأقوى"، واعتبر أنه "من المتوقع أن تزداد الاحتكاكات مع البلدان المجاورة".