التغير المناخى ربما يحرم حوض نهر "فولتا" بغرب أفريقيا من المياه التى هناك حاجة ماسة إليها لدعم إنتاج الطاقة والغذاء.

وأفادت دراسة حديثة نشرت هذا الأسبوع أن الكثير من المياه تهدر فى حوض نهر فولتا بسبب التغير المناخى والمطلوبة بشدة فى مشروعات توليد الطاقة الكهرومائية بهدف زيادة الطاقة وإنتاج الأغذية.

يذكر أن حوالى 24 مليون شخص فى غانا وبوركينا فاسو وأربع دول أخرى مجاورة تعتمد على نهر "فولتا" وروافده كمصدر رئيسى للمياه.

ولذا، فقد خلص باحثون فى المعهد الدولى لإدارة المياه وهيئات أخرى إلى أن الآثار المشتركة لارتفاع درجات الحرارة وتقلص المطر ربما يعنى أنه بحلول عام 2100، فإن جميع مشروعات الطاقة الكهرومائية الحالية والمخطط لإقامتها فى حوض النهر مستقبلا، لن تولد من الطاقة أكثر مما تفعل المنشآت القائمة حاليا.

فى خلال ذلك، فإنه لن يكون هناك ما يكفى من المياه، إلا لتلبية نحو ثلث الطلب على الرى.