كنيسة سيدة أباريسيدا التى سيزورها البابا فرنسيس فى يوليو، هى أكبر مزار كاثوليكى فى البرازيل التى تضم أكبر عدد من الكاثوليك فى العالم، فيما يفيد الموقع الإلكترونى للكنيسة أنها أكبر مزار مخصص للعذراء مريم. ويقع بين ريو دو جانيرو وساو باولو فى وادى باريبا بولاية ساو باولو.

ويفيد التقليد الكاثوليكى أن ثلاثة صيادين التقطوا فى شباكهم بهذا الوادى فى أكتوبر 1717، جسم ورأس تمثال للعذراء سيدة الحبل بلا دنس التى تطلق العامة عليها اسم أباريسيدا، حيث أعلنت ملكة فى 1904 وشفيعة للبرازيل فى 1930. وفى 1984، أعلنت أباريسيدا مزارا وطنيا.

ويحتفل بعيد عذراء أباريسيدا فى 12 أكتوبر، وهو التاريخ الذى يتزامن مع يوم اكتشاف أمريكا، أذاك يتدفق إلى البرازيل مئات آلاف المؤمنين من أربعة أقطار العالم.

وكتب على موقع الكنيسة فى شبكة الإنترنت "فى أباريسيدا، يخفق القلب الكاثوليكى للبرازيل".
وزار اثنان من البابوات هذه الكنيسة حتى الآن، هما يوحنا بولس الثانى فى يوليو 1980، عندما كرس الكاتدرائية الجديدة، وبنديكتوس السادس عشر فى مايو 2007، للمشاركة فى المؤتمر العام للأسقفية الأمريكية اللاتينية والكاراييب.

ورئيس أساقفة بوينوس ايرس خورخى ماريو برجوليو الذى أصبح فى مارس من هذه السنة البابا فرنسيس خلفا لبنديكتوس السادس عشر، كان بين المشاركين فى ذاك المؤتمر.

وسيصل البابا فرنسيس إلى البرازيل للمشاركة فى الأيام العالمية للشبيبة من 23 إلى 29 يوليو فى ريو دو جانيرو. وفى 24 يوليو سيأتى إلى أباريسيدا على متن مروحية من ريو.