يقول الدكتور وليد غنيمة ـ أستاذ واستشارى المسالك البولية بطب قصر العينى، إن تشخيص الانسداد الكلوى يعتمد على طرق عدة وتتنوع الأشعة المستخدمة فى تشخيص الانسداد الكلوى، فالأشعة العادية سوف تظهر الحصوات، والأشعة بالصبغة سوف تبين حجم الكلى وإفرازها للصبغة وتظهر حوض الكلى والحالبين والمثانة وتبين أى ضيق بالحالب أوأى حصوات غير معتمة، لم تظهر فى الأشعة العادية، وتبين حجم البروستاتا، وكمية البول المتبقى بالمثانة بعد عملية التبول، وسوف تظهر ارتجاع البول فى الحالب عند التبول فى حالة عدم كفاءة الصمام بين الحالب والمثانة.


يقول لقد أصبح استخدام الأشعة المقطعية الحلزونية بدون صبغة من الفحوصات الأساسية فى تشخيص انسداد الكلية ومعرفة السبب، والأشعة بالموجات فوق الصوتية سوف تبين حجم الكلى، والحصوات بالكلى أو المثانة، وحجم البروستاتا وكمية البول المتبقى بالمثانة بعد التبول، أورام المثانة وحوض الكلى سوف تظهر بوضوح فى الأشعة بالصبغة أو الموجات فوق الصوتية.

وفحص المثانة بالمنظار أساسى فى حالة الاشتباه فى أورام المثانة، وأخذ عينة منها للفحص الباثولوجى سوف يؤكد نوع الورم فى حالات البول المدمى فحص المثانة بالمنظار سوف يعين مصدر الدم، هل هو من المثانة أو يقطر من فتحة أحد الحالبين.

وأكد الدكتور غنيمة ـ أن انسداد المسالك البولية قد يؤدى إلى تكرر الالتهابات الميكروبية وتكون الحصوات والنزيف البولى وارتفاع ضغط الدم، كما يمكن أن تؤدى إلى الفشل الكلوى الحاد أو المزمن ولذلك يعتبر مرض انسداد المسالك البولية من الأمراض التى تحتاج إلى تدخل جراحى سريع لحماية الكلى والحفاظ عليها.