ذكر تقرير جديد صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أن الصين تمتلك أسطولا من الصواريخ البالستية وصواريخ كروز يعد الأسرع نموا على هذا الكوكب، كما أنها ستنشر قريبا صاروخا باليستيا ذا رأس نووى يتم إطلاقه من غواصة قادر على ضرب الولايات المتحدة من المياه الصينية.

ويفيد تقرير أجراه مركز استخبارات الفضاء والطيران الوطنى التابع لوزارة الدفاع عام 2013 لتقييم التهديدات التى تمثلها الصواريخ البالستية وصواريخ كروز أن ترسانة الصواريخ الضخمة التى تمتلكها بكين، والتى تضم صاروخا باليستيا جديدا من طراز "جيه إل-2" يتم إطلاقه من غواصة سيمكن الغواصات الصينية لأول مرة من ضرب أجزاء من الولايات المتحدة من المياه الساحلية للصين، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" اليوم على موقعها الإلكترونى.

ويضيف التقرير أن عدد الصواريخ الصينية العابرة للقارات والقادرة على حمل رؤوس نووية والتى باستطاعتها الوصول إلى الولايات المتحدة يمكن أن يزيد إلى أكثر من مائة فى غضون السنوات الـ15 المقبلة.

وقد استغل أنصار خطط الدفاعات الصاروخية التابعة للجيش الأمريكى والتى تحيط بها المشاكل هذا التقييم، قائلين إن ذلك يؤكد على ضرورة المضى قدما فى البرامج المثيرة للجدل والتى وصفها نقاد بأنها مكلفة للغاية وغير فعالة.

ويعيد التقرير التأكيد على التقييم الذى أصدرته وكالات الاستخبارات الأمريكية والذى يقول إن إيران يمكن أن تطور وتختبر صاروخا عابرا للقارات قادرا على الوصول إلى الولايات المتحدة قبل عام 2015.