كيف تطفئ نار غضبك؟




الغضب مصدر جزء كبير من المشكلات التي يمكن أن ننظر إليها بعد وقت طويل ونندم عليها، لأنه يجعلنا أشخاصاً مختلفين لبعض الوقت، وربما غير مدركين لما نفعله، كما أن طاقته السلبية التي يبثها في النفس لا تتوقف على الموقف الذي ينشأ عنه فحسب بل تمتد لكل تفاصيل الحياة، لهذا فمن الحكمة أن يحاول الإنسان أن يتحكم في غضبه كلما أمكنه ذلك، وهذه نصائح يمكن اتباعها لتحقيق ذلك.


1) عندما تغضب لا تقل أي شيء، لأننا عندما نتكلم أثناء الغضب نبالغ في تقييم المواقف، وربما نجرح مشاعر الآخرين بسهولة دون أن ندرك ذلك في لحظتها، والصمت يعطينا فرصة لكي نعيد تقييم الأمور بحكمة قبل أن نتصرف.

2) الترفع عن أولئك الذين يتلذذون بإغضابنا، فبعض الناس يستمتعون لمجرد أن يشاهدونا نثور غاضبين ويحاولون أن يصلون بنا لتلك الحالة، والأفضل هو تجاهل مثل أولئك الأشخاص، عندها لن نتأثر بكلماتهم المثيرة للحنق.

3) ادفع الغضب في بدايته، فعندما تشعر أن الغضب يقترب إليك، خذ خطوة للوراء وقل لنفسك إن ذلك الغضب لن يفيدك في شيء، بل سيزيد من سوء الموقف، حتى لو ظل الغضب يطاردنا لكن الصوت الداخلي الهادئ الذي يحدثنا بحكمة يقلل من حدة الغضب.

4) انظر برفق للأشخاص الذين يثيرون غضبك، ويقول المتخصصون إنه يمكنك أن تتخيل من أمامك طفلاً في الخامسة، عندها ستزيد مساحة التعاطف والتسامح لديك، ويمكن من خلال ذلك أن تتجاوز الغضب بشكل أيسر، ويفضل أن يكون ذلك التمرين بين أفراد الأسرة الواحدة.

5) إذا عظمت من أهمية سلامة العقل وهدوء البال، ستجد أنك تتجنب الغضب.

6) لا تواجه النقد بالدفاع عن نفسك، والأفضل أن تحافظ على هدوئك، ربما بعد فترة وجيزة يشعر الآخرون بالذنب تجاه غضبهم ونقدهم لك، وربما يتعلمون من هدوئك أيضاً.

7) ركز على شيء مختلف تماماً عما يفترض أن تفكر فيه، فكر في الأشياء التي تسعدك بدلاً من الاستغراق في تلك الأشياء التي تثير غضبك.

8) تنفس بعمق وهدوء، وهو تمرين شهير وفعال لمقاومة الغضب.

9) حاول أن تتأمل كلما أمكنك ذلك، والانتظام في عادة التأمل يمنحك سلاماً داخلياً يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من سهولة تعرضك للغضب.

10) الابتسام علاج ساحر للكثير من نوبات الغضب، ويقلل من سلبية الكثير من المواقف المعقدة والسيئة.

11) حاول أن تجد حلولاً للمشكلات التي تصيبك بالغضب وليس أن تركز فقط على محاولتك السيطرة عليه، وهذا هو الحل الجذري للأشياء التي تعكر صفو حياتك من حين لآخر.