"اضحك تضحك لك الدنيا".. هكذا يقول المثل الشعبى، والذى ربما يكون حقيقيا لأن فوائده عديدة من الناحية النفسية والبدنية.

يقول محمد محمود، خبير التنمية البشرية، "للضحك 12 فائدة مثل التمارين الرياضية يحسن الشهية، يساعد المرضى والأشخاص المكتئبين على تناول الطعام، يساعد على تعزيز جهاز المناعة، يقلل من التوتر، والألم، والأرق، لأنه يحفز على إفراز هرمون "الإندورفين"، بالإضافة إلى محاربة الشيخوخة المبكرة.

وأضاف "الضحك يعزز التنفس والدورة الدموية، ويقلل هرمونات التوتر فى جسمك، وينشط جهازك المناعى وبذلك تزيد قدرتك على مقاومة العدوى والأمراض، كما أن الضحك يطلق إفراز الإندروفين، وهو مسكن الآلام الطبيعى بالجسم، وهو الذى يمنحك شعورا غامرا بالسعادة كما أنه بمثابة تمرين جيد، ويعطيك رؤية مختلفة لمشاكلك".

وأشار إلى أنه يرفع تقديرك لنفسك، فتشعر بثقة أكثر وراحة أكبر فى المواقف الاجتماعية ويطلق مشاعرك السلبية المكبوتة بشكل إيجابى وصحى، ويقلل هرمونات التوتر فى جسمك، ويجعلك أكثر انتباها وإبداعا واسترخاء ومرونة ويشحن ذاكرتك ويحسن مهاراتك.

ولفت إلى أن الشخص الضاحك يتمتع بتعزيز الضحك مما يعزز التنفس والدورة الدموية، والضحك يطلق إفراز الإندروفين، وهو مسكن الآلام الطبيعى بالجسم، وهو الذى يمنحك ويعطيك رؤية مختلفة لمشاكلك، ويرفع تقديرك لنفسك، فتشعر بثقة أكثر وراحة أكبر فى المواقف، يطلق مشاعرك السلبية المكبوتة بشكل إيجابى وصحى، ويجعلك أكثر انتباها وإبداعا واسترخاء ومرونة ويشحن ذاكرتك ويحسن مهاراتك.

ويضيف "يعمل الضحك على زيادة جمال الإنسان ونضارة الإنسان فالإحساس بالراحة والاطمئنان يعتبر من أهم عوامل شفاء الجسد وجذب الآخرين، ويعمل على تحسين العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، ويساهم فى التخفيف من الألم الجسدى أو الألم الناتج عن الإجهاد".

وتابع: أن الضحك يحرك العضلات بطريقة لا إرادية ومتكررة، وإلى إخراج الإنسان الهواء من فمه من دون استعادة نفسه، مما يؤدى إلى إطلاق الإندورفين، بحسب الباحثين، واعتبر أنه يساعد على فهم الآليات الجسدية والاجتماعية المتعلقة بالضحك.