يظن الكثير من الناس أنه إذا حدث لنا أمر إيجابى هو فقط الخير، ولكن يؤكد خبير التنمية البشرية محمد رأفت أن الفائدة التى تعود على الفرد من الأمر السلبى أكبر بكثير من الأمر الإيجابى، وليس كما يعتقد الكثيرون.

وأوضح أن الأمر الإيجابى إذا حدث لنا نتمتع به فى وقتها ثم ينتهى الأمر، أما الأمر السلبى يحدث لنا ونتعلم منه درسا يعيننا وينقذنا فى المستقبل من الوقوع من أمور سلبية آخرى.

وشدد على أننا عندما نستيقظ كل يوم ولدينا روح منافسة قوية ورائعة وعلى استعداد كامل لكل أمر يحدث لنا، ولسان حالنا يقول "إذا حدث لنا اليوم أمر إيجابى (سوف أستغله وأتمتع به)، وإذا حدث لنا أمر سلبى (سوف أستغله وأتعلم منه) عندها سوف تتغير نظرتنا للحياة.

واستشهد بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ. "