الحبيب السابق وعراف المليارديرة نينا وانج صدر بحقه حكم بالسجن اثنا عشر عاما بعد أن وجدته إحدى محاكم هونج كونج مذنبا بتهمة تزوير وصيتها للاستيلاء على ميراث يقدر بعدة ملايين من الدولارات.

ووصف قاض بالمحكمة العليا يوم الجمعة بيتر تشان بأنه "لا يستحى" و"شرير" لإساءته استغلال ثقة وانج.

وحاول تشان الظهور بمظهر المستفيد من ثروة وانج، التى قدرها الادعاء بـ83 مليار دولار هونج كونج (10.7 مليارات دولار أمريكى).

وتوفيت وانج فى 2007 عن عمر يناهز 69 عاما متأثرة بمرض السرطان، وقد كانت يوما ما أغنى امرأة فى آسيا.

وغادرت زوجة تشان، تام ميو تشينج، قاعة المحكمة يوم الجمعة دون الإجابة على أسئلة الصحفيين.

وتبعها أندرو كان، محامى تشان، بعد قليل، ولدى سؤاله عما إذا كان سيستأنف الحكم لم يرد وهز رأسه فقط.

ووجهت شرطة هونج كونج اتهامات لتشان بعد حكم محكمة صدر فى 2011 بأن وصية مزعومة تركت وانج بمقتضاها مجموعة تشاينا كيم لتشان، هى مزورة.

الصراعات القانونية بشأن الوصية أثارت اهتمام سكان هونج كونج من خلال مزيج من المال والجنس ومزاعم التزوير. وأدين تشان (53 عاما) وهو والد ثلاثة أبناء يوم الخميس فى تهمة التزوير واستخدام آلة مزورة.

وأصدر القاضى بحقه حكما بالسجن اثنى عشر عاما فى كل تهمة، يقضيهما متزامنين، وقال كبير المفتشين سيو وى سينج من شرطة هونج كونج إنه سعيد بالنتيجة "لأنها تثبت أن النظام القضائى فى هونج كونج مستقر وناضج".

وأضاف "ثانيا، أنه يرسل رسالة إيجابية بأن لا سكان هونج كونج ولا محاكم هونج كونج تسمح بتلك الجريمة، والحكم بالسجن اثنى عشر عاما له أثر تحذيرى". وتشان عراف فينج تشوى سابق غير اسمه من تونى بعد تحوله مؤخرا للمسيحية.

وورثت وانج شركة تشايما كيم عقب خطف زوجها فى 1990، الذى لم يعثر عليه أبدا بالرغم من فدية بقيمة 33 مليون دولار أمريكى سددتها عائلته.

وحولت تشانج الشركة إلى مطور عقارى ضخم، يمتلك أبراج إدارية ومجمعات سكنية فى سائر أنحاء هونغ كونج. والتقى الاثنان فى 1992 عندما سعت وانج إلى عراف فينج شوى للعثور على زوجها. وكان تشان متزوجا بالفعل وعمل نادلا وبائع ماكينات وباحث أسواق، ما جعله غير أهل لوانج.

كما أمر القاضى تشان أيضا بسداد مليونى دولار هونج كونج (258 ألف دولار أمريكي) تكلفة جلسة الاستماع التى قال إنها مضيعة للوقت والمال