أكد السفير الأمريكى لدى العاصمة النيجيرية أبوجا تيرانس ماكولى أهمية العلاقات بين بلاده ونيجيريا التى وصفها بالحليف الاستراتيجى لأمريكا فى القارة السمراء.

وحث السفير- فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة- الحكومة النيجيرية على العمل على تحقيق الوحدة بين أبناء الشعب من خلال العدالة الاجتماعية والحوار بين مختلف الأطياف، مؤكدا أنه واثق من قدرة الحكومة على التصدى للتحديات الأمنية وتحقيق الديمقراطية.

ونفى السفير الأمريكى تدخل بلاده فى الشئون الداخلية لنيجيريا وتأييد حزب ضد آخر فى انتخابات الرئاسة المقررة عام 2015، وأن ما يهمها هو إجراء الانتخابات فى جو هادئ يختلف عن الجو الذى سادت فيه انتخابات 2011، والتى شهدت أعمال عنف شديدة راح ضحيتها الآلاف بين قتيل وجريح.

يذكر أن نيجيريا شهدت أعمال عنف عام 2011 بعد إعلان لجنة الانتخابات فوز الرئيس الحالى جودلاك جوناثان الذى ينحدر من الجنوب الذى تقطنه أغلبية مسيحية، على منافسه الجنرال محمد بوهارى المنحدر من الشمال الذى تقطنه أغلبية مسلمة، حيث قتل وأصيب الآلاف من المواطنين فى هذه الأعمال، معظمهم فى مناطق الشمال، بسب اتهام أنصار بوهارى الحكومة بتزوير الانتخابات، وقاموا باحتجاجات واسعة النطاق.